جريمة تقشعر لها الأبدان تعرض لها الفنان الشاب لاوند هاجو صباح الأربعاء 12 تشرين الثاني في شقته بإحدى ضواحي قدسيا، حيث وُجد مقتولاً، وقد أشعل المجرمُ النارَ في المنزل بواسطة الغاز بعد جريمته. لقد هزت هذه الجريمة الوسط الثقافي في دمشق، خصوصاً أن لاوند كان يحضر لعرض عمله «كشف» في دار الأسد للثقافة والفنون.
بدأ لاوند هاجو الرقص عام 1990 في فرقة زنوبيا القومية بصفة راقص، حيث كانت هذه الفرقة تمزج الرقصَ الشعبي بالرقص المعاصر على يد الخبيرة التشيكية آنا تشومبيليك والمصمم السوري معتز ملاطيه لي، وبدأ لاوند جولته الراقصة مع هذه الفرقة في مهرجانات دولية وعالمية منها لبنان، ومصر، وتونس، والهند، وألمانيا، وهولندا، واليابان، وفرنسا، والأردن وغيرها.
أسس فرقته الخاصة للمسرح الراقص «رماد» عام 2001، وكان «خلق» أولَ عرض على مسرح المركز الثقافي الفرنسي، ثم توالت العروض في كل عام بمناسبة يوم الرقص العالمي الذي يصادف يوم 29 نيسان من كل عام